الحياة برس - شارك التجمع الفلسطيني للوطن والشتات و القوى الوطنية والإسلامية بالوقفة الإسنادية والتضامنية مع أهالي الأسرى و مع الأسير المفكر وليد دقة المصاب بالسرطان، و مع أسرى صفقة وفاء الأحرار المعاد اعتقالهم تعسفيًا داخل سجون الإحتلال و ذلك أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة .

أكد الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع إن هذه الوقفة تضامنية مع الأسرى ونصرة لقضيتهم العادلة، في وجه إجراءات إدارة السجون التي تمعن في ممارساتها القمعية والتعسفية، والمتمثلة في استمرار سياسة الإهمال الطبي وما يحدث مع الأسير وليد دقة هي جريمة حرب ممنهجة والاحتلال يتحمل تداعياتها و إن إرادة الشعب الفلسطيني اقوى من جبروت الإحتلال، ولن يتم كسره وثنيه عن حقوقه التي شرعتها كل المواثيق الدولية و إن قضية الاسرى هي قضية الشعب الفلسطيني بأكمله و الذي يعمل بكل جهده من أجل الإفراج عنهم .

وطالب شريم المؤسسات الدولية والحقوقية والمجتمع الدولي و المعنية بالوقوف عند مسؤولياتها و متابعة الوضع الصحي الخطير للأسير وليد دقة المصاب بالسرطان و الضغط على الاحتلال من أجل إطلاق سراحه حيث حالته الصحية تزداد تدهور نتيجة الإهمال الطبي، و أن شعبنا لا يقبل أن يقتل الأسرى بصمت وأنه سيتم ملاحقة الاحتلال في المحاكم الدولية على جرائمه بحقهم لافتا إلى أن الأسرى والمعتقلين بعد تحررهم لا يسلموا من التنكيل من قبل سلطات الاحتلال. 
و شدد شريم على ضرورة الإسراع في تنفيذ المصالحة الوطنية كرامة للأسرى والقدس والثوابت الفلسطينية وتطوير برنامج نضالي وطني موحد لمواجهة سياسة الاحتلال .



calendar_month19/06/2023 02:19 pm