بدأت الجريمة المروعة عندما استدرج زوج عمة الضحية، بصحبة ابنه وزوج شقيقته، الطفل لسرقة توك توكه. طلب زوج العمة من الطفل أن يقلهم في توك توكه، ثم اعتدوا عليه بطريقة وحشية، حيث قتلوا الطفل عن طريق خنقه، ووضعوا حجرًا في قدمه ثم رموه في ترعة مائية لكي لا تظهر جثته على السطح.
قالت والدة الطفل أمام النيابة أنه قبل أن يخرج للعمل في الصباح، قام بارتداء ملابس العيد وكان يشعر بالسعادة بمناسبة العيد، ولم يكن لديهم أدنى فكرة أن المتورطين في جريمة قتله هم أقاربهم الأقرباء الذين أرادوا سرقة توك توكه الذي كان يعمل به.
عندما تم اكتشاف فقدان الطفل، قامت الأم وزوجها بالبحث عنه في كل مكان ونشروا صورته في الشوارع ونادوا عليه باستخدام مكبرات الصوت، حتى تم الكشف عن الجريمة البشعة من خلال كاميرات المراقبة. بالرغم من أن زوج العمة نفى تورطه في الجريمة، اعترف ابنه بمشاركته فيها.
بعد القبض على زوج العمة وابنه، اعترفا بتورط زوج شقيقة المتهم الأول في الجريمة. كما كشفت التحقيقات أن زوج عمة الطفل كان مسجونًا في قضية سرقة توك توك سابقة.