الحياة برس - توفيت ابنة مدير أعمال الفنان المصري مصطفى شعبان قبل 3 أيام، إثر تعرضها لحادث في إحدى قرى الساحل الشمالي، والذي لا يزال يكتنفه الغموض.
بدأت القصة عندما تعرضت الطفلة أميرة وليد محمود للحادث، وتم نقلها إلى المستشفى في حالة خطرة. خضعت لعدة عمليات جراحية على مدار أسبوع بسبب إصابتها الشديدة في الرأس والجسم والنزيف الدماغي.
رغم جهود الأطباء، لم ينجحوا في إنقاذ حياتها، وتوفيت بعد أسبوع من الحادث.
وأوضح وليد محمود، رجل الأعمال ووالد الفتاة، أن البداية كانت بدعوة صديقة لابنته لقضاء بعض الوقت معًا في إحدى القرى السياحية. بعد ساعات من مغادرتهما، تم الاتصال به لإبلاغه بحادث ابنته ونقلها إلى مستشفى العلمين في حالة خطيرة، وكانت قد فقدت الوعي وتعاني من نزيف داخلي في الدماغ بسبب صدمة قوية في الرأس.
تباينت الروايات حول تفاصيل الحادث وإصابة الطفلة. أفادت صديقة ابنته أنهما كانتا تستقلان سيارة "جولف كار" داخل القرية، وفجأة تعرضت ابنته لحالة إغماء فسقطت من السيارة وارتطمت رأسها بالأرض، مما تسبب في نزيف حاد في الدماغ.
وفي نفس الوقت، أفاد أحد المقربين من الأسرة أن إصابة الطفلة أميرة وليد، التي توفيت مؤخرًا في حادث غامض، لم تكن ناتجة عن سقوطها من سيارة، بل تعرضت للدهس تحت عجلات سيارة، ومن الممكن أن يكون الحادث نتيجة عرضية أو تدخل شخص آخر.
وعلى الرغم من وجود كاميرات مراقبة في المنطقة التي وقع فيها الحادث، رفضت إدارة القرية السياحية بشكل قاطع تفريغ تلك الكاميرات بحجة انتظار قرار من جهات التحقيق. هذا الأمر أثار استياء والد الفتاة الذي رأى في ذلك تعتيمًا على الحادث.
يحمل والد الفتاة الجنسيتين الألمانية والفرنسية، وذلك لأنه يحمل الجنسية الفرنسية ووالدتها من أصل ألماني. استجابت السفارتين لهذا الحادث وقامتا بفتح تحقيقات واسعة في القضية لكشف تفاصيل الحادث ومسبباته وإعداد تقرير حول الواقعة. كما أكدتا أنهما يتواصلان مع والد الفتاة بشكل مستمر لإبلاغه بآخر المستجدات في التحقيقات.
calendar_month08/07/2023 09:25 am