وشهد حفل الختام حضورا جماهيريا زيّن المدرجات من الجماهير الجزائرية، التي تفاعلت مع الحدث العربي الذي أقيم بعد انقطاع دام لسنوات، وشكل جسرا لتوطيد العلاقات العربية من بوابة الرياضة.
وخلال الدورة الحالية، برزت فلسطين بشكل لافت، بعد أن حققت 16 ميدالية ملونة منها 4 ذهبيات في السباحة، في رياضات: السباحة، والكاراتيه، والكرة الحديدية، والملاكمة.
وجرت مراسم الاختتام بدخول وفود البعثات المشاركة، ومرورها عبر الملعب، وتبعها دخول المتطوعين الذين ساهموا بنجاح الحدث، في رسالة شكر على دورهم خلال المنافسات.
وبعدها سلم وزير الشباب والرياضة الجزائري عبد الرحمن حماد، راية دورة الألعاب العربية إلى نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير فهد بن جلوي آل سعود، حيث ستقام الدورة المقبلة بالمملكة، بحضور رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل.
وأعرب الأمير عبد العزيز بن تركي عن سعادته بنجاح الدورة، وقال: بعد أيام قضيناها معا، نجحنا في تقديم صورة مشرفة لأبطالنا ونجوم منتخباتنا، الذين تنافسوا فيما بينهم وتزينوا بالذهب، ملتزمين بقيم المنافسة وروابط الأخوة، فنحن لتقدم الرياضة العربية.
كما شكر الأمير عبد العزيز الجمهورية الجزائرية، على تنظيم الدورة واستضافتها، والتي ترجمت شعارها "بالرياضة نرتقي وفي الجزائر نلتقي" إلى نجاح ملموس، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون.
وأشاد بالمشاركين الذين قدموا أفضل ما لديهم، ومثلوا بلدانهم خير تمثيل.
بدوره أعلن الوزير حماد، رسميا إسدال الستار عن الدورة التي وحدت العرب ورياضتهم تحت رايتها في الجزائر، بجهود الرئيس تبون، شاكرا اللجنة المنظمة واللجنة الأولمبية الجزائرية، والشعب الجزائري عموما على دورهم في إنجاح الحدث.