تم تحديد الجسم الأسطواني بأنه عرضه 2.5 متر وطوله 3 أمتار، وهناك تكهنات حول طبيعته وأصله. وقال خبراء الطيران إنه قد يكون خزان وقود لصاروخ سقط في المحيط الهادي خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، بينما رجحت وكالة الفضاء الأسترالية بأنه قد يكون جزءًا من مركبة إطلاق فضائية أجنبية.
البعض اقترح أن الجسم الأسطواني قد يكون من صاروخ هندي وقد يحتوي على مواد سامة، لكن جيفري توماس استبعد فرضية أنه جزء من الطائرة الماليزية التي اختفت في عام 2014.
هناك تحذيرات حول محتمل احتواء الجسم الأسطواني على مواد سامة، نظرًا لتكتناه بالكابلات والأشرطة. وحث عالم الفيزياء الفلكية براد تاكر على التحذير من أن الجسم قد يكون خزان وقود تم التخلص منه من خلال صاروخ فضائي، وهو يحمل مادة مسرطنة.
وكالة الفضاء الأسترالية تعمل على التواصل مع وكالات دولية أخرى للتعرف على المزيد من المعلومات حول هذا الجسم الغامض.