الحياة برس - أدان الاتحاد الأوروبي الجمعة الانقلاب العسكري في النيجر بشدة، وهدّد بوقف المساعدات المالية للبلد الواقع في منطقة الساحل، وذلك وفقاً لبيان صادر عن مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

وأكد بوريل أن أي خرق للنظام الدستوري سيكون له عواقب وخيمة على التعاون بين الاتحاد الأوروبي والنيجر، وذلك بما في ذلك وقف كافة أشكال الدعم المالي. ووصف الانقلاب الذي أدى لإطاحة الرئيس محمد بازوم بأنه هجوم خطير على الاستقرار والديمقراطية في البلاد.

وأضاف بوريل أن الاتحاد الأوروبي سيظل على تنسيق وثيق مع رؤساء الدول في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، معربًا عن دعم الاتحاد للجهود التي تقوم بها المنظمة للسماح بعودة فورية إلى النظام الدستوري.

من جهته، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استعداده لدعم فرض عقوبات على المسؤولين عن الانقلاب الخطير في النيجر. وشدد ماكرون على أن هذا الانقلاب غير شرعي تماماً وخطير للغاية على النيجر والمنطقة بأسرها.

وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس لا تعترف بالسلطات المنبثقة عن الانقلاب، وأكدت دعمها لاستعادة النظام الدستوري والسلطة المدنية المنتخبة ديمقراطياً في النيجر دون تأخير.

من جانبها، أفادت مصادر في الأمم المتحدة الجمعة بأن المنظمة الدولية ما زالت تقدم المساعدات الإنسانية في النيجر، ولكن مسؤوليها هناك لم يجروا أي اتصال بالجيش بعد وقوع الانقلاب.
calendar_month28/07/2023 07:38 pm