الحياة برس - أعلن حزب النيجر من أجل الديمقراطية والاشتراكية، الحزب الحاكم في النيجر، عن حملة اعتقالات واسعة نفذتها السلطات الانقلابية منذ فجر الاثنين. شملت هذه الحملة عددًا من الوزراء ونواب البرلمان وقيادات حزب الرئيس محمد بازوم، بالإضافة إلى قادة عسكريين وأمنيين.
تم اعتقال رئيس حزب النيجر من أجل الديمقراطية والاشتراكية، فوماكوي جادو، ووزير النفط ساني محمدو، ووزيرة التعدين يعقوبة أوسيني حديزاتو في حكومة الرئيس المحتجز.
تلقى الانقلاب العسكري في النيجر انتقادات واسعة النطاق من قبل جيران البلاد وشركائها الدوليين، الذين رفضوا الاعتراف بالزعماء الجدد ودعوا لإعادة محمد بازوم إلى السلطة.
لا يزال مصير الرئيس محمد بازوم غير معروف منذ فجر الخميس، حينما كان محتجزًا داخل القصر الرئاسي، وقد قام رئيس تشاد محمد إدريس ديبي إيتنو بزيارته في مقر الإقامة الرئاسية التي تحتجزه فيها.
من جانبها، أعلنت فرنسا تعليق "جميع مساعداتها التنموية ودعم الميزانية" للنيجر بعد الانقلاب العسكري. يُذكر أن النيجر يعتبر من أفقر دول العالم، وتقع في منطقة الساحل الصحراوية، ورغم مواردها من اليورانيوم إلا أنها تواجه تحديات تنموية كبيرة.
هذه الأحداث أدت إلى انعدام الاستقرار في البلاد، وقد دعا الاتحاد الأوروبي وجيران النيجر إلى إعادة الانتظام الدستوري إلى الحكم في أقرب وقت ممكن، وهدد باللجوء لاستخدام القوة إذا لم يتم استعادة الشرعية الدستورية.
calendar_month31/07/2023 05:32 pm