الحكومة الهولندية أعربت عن استنكارها لهذه التظاهرة، ولكنها أكدت أنها ليس لديها القدرة القانونية لمنعها.
زعيم حركة "بيغيدا"، وهي حركة يمينية متطرفة، نفّذ هذا الفعل. تأسست هذه الحركة في ألمانيا عام 2014 احتجاجًا على تدفق المهاجرين، وتنادي بطرد المسلمين من أوروبا وتحذيراً من "أسلمة الغرب".
شهدت التظاهرة مواجهات بين المشاركين والشرطة، وبعضهم قام برمي الحجارة على الناشط الهولندي أثناء تنفيذه للفعل.
وزيرة العدل الهولندية انتقدت هذا الفعل، ووصفته بأنه "مثير للشفقة"، لكنها أشارت إلى أن القانون الهولندي يسمح بهذا النوع من التظاهرات.
تم محاكمة الناشط الهولندي بسبب تصريحاته خلال تظاهرة سابقة، حيث مزّق نسخة من القرآن أمام البرلمان وقارنها بكتاب "كفاحي" لأدولف هتلر.
التصاعد في أوروبا لأعمال تدنيس نسخ من القرآن أثارت استنكارًا وغضبًا في الدول المسلمة.
السويد رفعت مستوى التحذير من التهديد "الإرهابي" بسبب حوادث حرق نسخ من القرآن داخل أراضيها، مما يشير إلى استمرار الخطر لفترة طويلة.