الحياة برس - تبدأ اليوم، الإثنين، في نيويورك محاكمة مدنية هامة تواجه فيها الشخصية البارزة السابقة في السياسة الأمريكية، دونالد ترمب، واثنين من أبنائه، بتهم تضخيم أصولهم العقارية بشكل هائل على مدى سنوات.
تواجه الشخصيات المذكورة اتهامات جنائية متعددة، لم تؤثر بعد بشكل كبير على شعبيتهم لدى القاعدة الجمهورية. ومن المقرر أن يمثل دونالد ترمب أمام المحكمة الفيدرالية في واشنطن اعتبارًا من 4 مارس، حيث يواجه اتهامات بمحاولة تلاعب في نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 التي فاز بها جو بايدن.
وبعد ذلك، سيواجهون القضاء في ولاية نيويورك بتهمة الاحتيال الضريبي، ثم في ولاية فلوريدا بسبب تعاملهم مع وثائق سرية بعد مغادرتهم منصب الرئاسة.
قال القاضي آرثر إنغورون إن ترمب وابنيه ارتكبوا "عمليات احتيال" مالية "متكررة" في العقد الأول من القرن الحالي، من خلال تضخيم قيمة أصول شركتهم "منظمة ترمب"، وأكد أن الوثائق المقدمة تظهر "تقييمات احتيالية" بوضوح من جانب ترمب لأصول مجموعته.
وبناءً على اللائحة الاتهامية، قام ترمب وابناه بـ "تضخيم" قيمة هذه الأصول بمليارات الدولارات، بهدف الحصول على قروض بشروط أفضل من البنوك في الفترة بين عامي 2011 و2021.
على الرغم من هذه المشكلات القضائية، فإن ترمب ما زال يتصدر استطلاعات الرأي للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2024.
calendar_month02/10/2023 09:27 am