كما قامت مسيرات الجيش بالقصف أيضًا لمواقع الدعم بشارع الستين جنوب شرقي العاصمة.
قامت قوات الدعم السريع، التي يقودها محمد حمدان دقلو، بالرد على هجوم الجيش، مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان في المنطقة.
في هذا السياق، حذرت الأمم المتحدة من تصاعد النزاع في السودان وأكدت أن الثمن سيكون باهظًا. نائبة الممثل الأممي الخاص ومنسقة الشؤون الإنسانية للسودان، كليمنتاين نكويتا سالامي، أشارت إلى أن الحرب الضارية التي تستمر منذ أشهر خلفت ثمنًا باهظًا على البلاد. ستقدم تقريراً عن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان للدول الأعضاء ووسائل الإعلام في جنيف.
تمثل هذه الأحداث استمرارًا للنزاع الدائر منذ الشهر السادس من تفجر الصراع في البلاد. وفي هذا السياق، تتفاقم الظروف الاقتصادية والإنسانية للمواطنين في العاصمة ومناطق أخرى. الصراع أيضًا أدى إلى اندلاع اشتباكات وأعمال نهب وسلب، مما أسفر عن نقص في الأغذية والأدوية في الخرطوم ومدن أخرى، ودفع ما يزيد على خمسة ملايين شخص للفرار من ديارهم.
وبحسب الأمم المتحدة، أودى النزاع الدائر بحياة أكثر من 4000 شخص، على الرغم من أن هذا الرقم يعتقد أنه أقل من الواقع بكثير، وفقًا لتصريحات من الأطباء والنشطاء.