الاستطلاع، الذي أُجري بين 20 و23 أكتوبر وشمل 1704 ناخبين مسجلين، نُشرت نتائجه يوم الجمعة وفقًا لوكالة "رويترز"، مع هامش خطأ بلغ 3.1 نقطة مئوية للناخبين المحتملين و3.2 نقطة مئوية للعينة الكاملة من الناخبين.
في المقابل، كشف تحليل لاستطلاعات "رويترز/إبسوس" أن ترامب يكاد يعوض الفارق التاريخي الذي يميز الديمقراطيين بين الرجال ذوي الأصول اللاتينية، إذ تشير النتائج إلى تأخر طفيف له بنسبة 2% عن منافسته هاريس (46% لهاريس مقابل 44% لترامب)، مقارنة بالفارق البالغ 19 نقطة الذي خسره أمام جو بايدن في الانتخابات السابقة عام 2020.
لكن في المقابل، تقلص الدعم النسائي الأبيض لهاريس مقارنة بعام 2020، حيث كانت النساء البيض يفضلن ترامب على بايدن بفارق 12 نقطة في المراحل النهائية، في حين تقلص هذا الفارق إلى 3 نقاط فقط لصالح ترامب هذه المرة.
بشكل عام، يخوض المرشحان سباقًا متقاربًا للغاية، حيث أظهرت استطلاعات "رويترز/إبسوس" بين 16 و21 أكتوبر تقدم هاريس بفارق طفيف نسبياً بنسبة 46% مقابل 43%.
تلك التحولات تشير إلى تغييرات في التحالفات الانتخابية، حيث كان الناخبون اللاتينيون يميلون تقليديًا للحزب الديمقراطي منذ السبعينيات، غير أن ترامب حقق تقدماً ملحوظاً في تلك القاعدة الانتخابية.