
أبرز ملامح سيرته:
1. الانتماء الأول لتنظيم القاعدة :
- يُعتقد أنه انضم إلى تنظيم القاعدة في العراق أثناء الاحتلال الأميركي في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وكان تحت قيادة أبو مصعب الزرقاوي .
- لعب دورًا في إدارة عمليات القاعدة في العراق قبل أن يعود إلى سوريا.
2. قيادة جبهة النصرة :
- في عام 2012، أسس جبهة النصرة كفرع لتنظيم القاعدة في سوريا.
- كانت النصرة تهدف إلى إسقاط النظام السوري بقيادة بشار الأسد، وسرعان ما أصبحت واحدة من أقوى الجماعات المسلحة في سوريا.
3. الانفصال عن القاعدة :
- في عام 2016، أعلن الجولاني انفصال النصرة عن تنظيم القاعدة وتغيير اسم الجماعة إلى جبهة فتح الشام .
- لاحقًا، اندمجت مع جماعات أخرى لتشكيل هيئة تحرير الشام ، التي أصبحت القوة المهيمنة في محافظة إدلب.
4. التوجه السياسي والعسكري :
- حاول الجولاني تلطيف صورة الهيئة أمام المجتمع الدولي من خلال التركيز على البعد المحلي للصراع السوري، لكنه لا يزال يُصنَّف على قوائم الإرهاب من قبل العديد من الدول.
5. الوضع الحالي :
- ما زال الجولاني زعيمًا فعليًا لهيئة تحرير الشام التي تُسيطر على مناطق واسعة من شمال غرب سوريا.
- يسعى لتحويل الهيئة من جماعة جهادية إلى كيان سياسي وعسكري معترف به، مع الحفاظ على سيطرته في إدلب.
الجدل حوله:
- الجولاني شخصية مثيرة للجدل بسبب ارتباطه السابق بتنظيم القاعدة، وتحالفاته المتغيرة، ومحاولاته تقديم نفسه كشريك محتمل للغرب في محاربة تنظيم "داعش" والحفاظ على الاستقرار في إدلب.
إذا كنت تبحث عن جانب محدد من سيرته، يمكنني تقديم المزيد من التفاصيل.