
ويأتي هذا التفشي بعد خمس سنوات من ظهور فيروس كورونا في ووهان، الذي تحول إلى جائحة عالمية وأودى بحياة 7 ملايين شخص. في الوقت الحالي، تنفذ السلطات الصحية تدابير مراقبة جديدة لاحتواء الفيروس، في حين قللت بكين من خطورة الوضع، معتبرةً الأمر كأحد التحديات الموسمية المعتادة خلال فصل الشتاء.
ما هو فيروس HMPV؟
فيروس HMPV هو فيروس تنفسي يسبب أعراضاً تشبه نزلات البرد والأنفلونزا. ورغم أنه عادة ما يكون خفيفاً، فإنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، خصوصاً لدى الأطفال وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة.
وقد رُصدت زيادة ملحوظة في الحالات بين الأطفال دون سن 14 عاماً في شمال الصين، ويُعتبر الفيروس غير جديد ولكنه اكتسب اهتماماً متزايداً في الفترة الأخيرة بسبب تزايد أعداد الحالات.
وتشمل الأعراض السعال، الحمى، احتقان الأنف، والتعب، مع فترة حضانة تتراوح بين 3 إلى 6 أيام.
هل يمكن أن ينتشر الفيروس إلى دول أخرى؟
تراقب الدول المجاورة مثل كمبوديا وهونغ كونغ الوضع، لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية طمأن بأن السفر إلى الصين آمن، مشيراً إلى أن الحكومة تهتم بصحة المواطنين الصينيين والزوار الأجانب.
ويستمر الجدل حول إمكانية تفشي الفيروس في مناطق أخرى، مع تصاعد المخاوف من انتشاره على المستوى الدولي.