الحياة برس - أفادت وسائل إعلام فلسطينية فجر اليوم الأربعاء، بوفاة والدة مدير مستشفى "كمال عدوان"، الدكتور حسام أبو صفية، إثر سكتة قلبية ألمت بها. تأتي هذه الفاجعة في وقت حساس، حيث لا يزال أبو صفية معتقلًا لدى السلطات الإسرائيلية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد اعتقل الدكتور حسام أبو صفية في 27 ديسمبر الماضي، ومنذ ذلك الحين لم ترد أي معلومات حول حالته الصحية أو مكانه. وقبل اعتقاله بيوم واحد، قام الجيش الإسرائيلي باقتحام مستشفى "كمال عدوان"، وأضرم النار فيه، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصًا كانوا داخل المستشفى، من بينهم الدكتور أبو صفية. وكانت صورة اعتقاله قد أثارت موجة استنكار واسعة، حيث ظهر وهو مكبل اليدين وسط دمار المستشفى.

وفي وقت لاحق، أكدت منظمة الصحة العالمية أن لا معلومات حديثة وصلت بشأن حالة أبو صفية الصحية، مع تجديد دعواتها للإفراج عنه. كما ذكرت منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" أن الجيش الإسرائيلي يمنع محامي أبو صفية من لقائه لتقييم حالته، ويرفض الكشف عن مكانه، رغم المناشدات المتكررة.

يذكر أن أبو صفية دفع ثمنًا شخصيًا باهظًا جراء الاحتلال، حيث فقد ابنه إبراهيم في اقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى في 26 أكتوبر الماضي، وتعرض للإصابة في 24 نوفمبر نتيجة قصف استهدف المستشفى، إلا أنه رفض مغادرته وواصل معالجة المرضى والجرحى.
calendar_month08/01/2025 12:51 pm