
الحياة برس - أثار نشر حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، خريطة قال إنها تمثل "إسرائيل التاريخية"، موجة من الردود الغاضبة والمستنكرة على المستويين الفلسطيني والعربي.
وتضمنت الخريطة أراضي من دول عربية عدة، شملت فلسطين والأردن ولبنان وسوريا، تحت عنوان "هل تعلم أن مملكة إسرائيل كانت قائمة منذ 3000 سنة"، مع استعراض لما وصفه الحساب بـ"تاريخ مملكتي إسرائيل ويهوذا حتى سقوطها بيد نبوخذ نصر".
وعلّق الحساب الرسمي الإسرائيلي بأن "الشعب اليهودي في الشتات ظل يتطلع إلى إعادة بناء دولته التي أعلن عنها في 1948"، في إشارة إلى نكبة الفلسطينيين واحتلال أراضيهم.
من جانبه، قال نبيل أبو ردينة، متحدث الرئاسة الفلسطينية، إن "نشر هذه الخرائط العنصرية والدعوات لضم الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات في غزة، يعد خرقًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
فيما دعت حركة حماس الحكومات العربية والإسلامية إلى اتخاذ "إجراءات قوية" لمواجهة أطماع إسرائيل التوسعية.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الأردنية رفضها المطلق لهذه التصريحات التحريضية، مشددة على ضرورة احترام حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
تُعد هذه التصرفات الإسرائيلية استمرارًا للسياسات التوسعية التي تنتهك الحقوق الفلسطينية والعربية، وسط دعوات دولية لوقف استفزازات الاحتلال وإعادة النظر في ممارساته العدوانية.