.png)
وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة قد تُتخذ بعد التقدم الحذر الذي أحرزته المحادثات، رغم أن قوائم الاسرى الأحياء لم تُنقل بعد من حماس إلى إسرائيل.
وكانت الصحف قد أفادت بأن المفاوضات في قطر تشهد "إيجابية" من الجانب الفلسطيني، حيث بعثت حماس رسالة جديدة تتضمن مقترحات لحل النقاط الخلافية المتبقية. وفقًا للمصادر، تقترح حماس تأجيل مناقشة بعض القضايا الهامة إلى مراحل لاحقة من الاتفاق، مع تنفيذ باقي بنود الاتفاق بشكل تدريجي.
وفي إطار ذلك، أبدت الأطراف المعنية، بما في ذلك الولايات المتحدة وقطر، تأييدًا للمقترح الفلسطيني، في حين أبدت مصر مرونة في مسألة الوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، مما ساعد في تقدم المفاوضات. ويُتوقع أن تشهد الأيام القادمة تقدمًا أكبر بعد تلقي رد من إسرائيل على الاقتراح الجديد.
من جانبها، أكدت مصادر مصرية أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن ثلاث فترات زمنية، مع توقعات ببدء مفاوضات جديدة حول إطلاق سراح بعض الرهائن بعد نحو أسبوعين من تنفيذ الاتفاق. وذكرت مصادر إسرائيلية أن هناك ما بين 45 إلى 51 رهينة على قيد الحياة في غزة، من بينهم 15 جنديا و5 مجندات، من المتوقع إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى.
وفيما يخص الجدول الزمني، أشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق بحلول 20 يناير، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب تنازلات من جميع الأطراف المعنية.