.png)
رغم أن خلف اعتبر الموقف الأمريكي ورقة ضغط على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إلا أنه شدد على أن "حماس" لا تعول كثيرًا على السياسة الأمريكية، بالنظر إلى الدعم المستمر الذي تقدمه إدارة الولايات المتحدة لإسرائيل.
وعن العمليات العسكرية والتطورات الميدانية، أكد خلف أن حركة "حماس" تعتمد على صمود شبابها في الميدان، لافتًا إلى أن العودة للقتال ستكون مؤلمة للغاية لإسرائيل في حال استئناف التصعيد.
وفيما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار، أشار إلى أن بنود الاتفاق تشمل عدة مراحل، منها انسحابات من المناطق المأهولة، إدخال مساعدات إنسانية، وتبادل الأسرى، حيث يتوقع أن يتم الإفراج عن 1650 أسيرًا فلسطينيًا مقابل 33 أسيرًا إسرائيليًا. كما أشار إلى أن المرحلة الأولى ستشمل فترة 42 يومًا من الهدوء العسكري، دون انسحاب كامل من غزة.
وفيما يخص الوحدة الفلسطينية، شدد خلف على أنها "ضرورية في هذه المرحلة"، موضحًا أن "حماس" سعت لتحقيق هذه الوحدة من خلال تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي"، ولكنها لم تجد تجاوبًا من جانب السلطة الوطنية الفلسطينية في هذا الصدد.