.png)
شهد المؤتمر توقيع اتفاقيات رزمة دعم لمؤسسات القطاع الصحي في غزة للعام 2025، بالتعاون بين الرابطة ومؤسسة Direct Relief. وتأتي هذه الاتفاقيات ضمن جهود متواصلة لدعم المرافق الصحية وتلبية الاحتياجات المعيشية للمتضررين من العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 15 شهرًا.
أكد وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان التزام الحكومة الفلسطينية بتقديم الخدمات الإنسانية لأبناء قطاع غزة منذ عام 1994 وحتى اليوم، مشيرًا إلى جاهزية الوزارة للعمل على إعادة بناء القطاع الصحي فور وقف العدوان.
من جانبها، شددت وزيرة التنمية الاجتماعية والإغاثة سماح حمد على أهمية التنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين، مشيدةً بدور الرابطة الطبية الفلسطينية الأميركية في تعزيز الجهود الإغاثية. وأكدت أن الحكومة ملتزمة بتقديم الإغاثة الفورية وإعادة الأمل لأهالي غزة، ووصفت هذه الجهود بأنها "رسالة إنسانية ووطنية تعكس القيم المشتركة".
تطرقت الوزيرة حمد إلى معاناة الأطفال والنساء وكبار السن في القطاع، مشيرةً إلى مسؤولية جميع الأطراف في العمل لإعادة بناء المنازل وتأمين احتياجاتهم الأساسية. وأكدت أن الحكومة، بالتعاون مع المؤسسات الدولية والقطاع الخاص، تعمل على توفير خدمات حيوية مثل المياه والكهرباء وضمان عودة النازحين إلى منازلهم.
اختتم المؤتمر بتأكيد المتحدثين على أهمية استمرارية الجهود المشتركة لدعم القطاع الصحي في غزة، مع التركيز على رفع مستوى صمود المواطنين في مواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية الهائلة التي فرضها العدوان الإسرائيلي.