.png)
الحياة برس - أفاد مصدر إسرائيلي مطلع بأن حركة حماس لم تقدم قائمة المحتجزين الإسرائيليين المتبقين في قطاع غزة، رغم أن موعد تسليمها كان محدداً قبل منتصف ليلة السبت، وذلك ضمن بنود اتفاق المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، وفقاً لما نقلته صحيفة "إسرائيل هايوم" العبرية.
وأشار المصدر إلى أن التأخير يُعتبر خرقاً جديداً للاتفاق، خاصة بعد عدم إطلاق سراح الأسيرة أرابل يهود (29 عاماً) من كيبوتس "نير عوز"، والتي كان من المفترض أن يتم الإفراج عنها في إطار المرحلة الثانية من الصفقة.
وفي بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أعلن أنه تم اتخاذ رد سريع على ما وصف بالخرق، حيث أُغلِق معبر "نتساريم" شمال قطاع غزة أمام الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون العبور إلى المناطق الشمالية، إلى حين تنفيذ الالتزامات المتعلقة بالإفراج عن أربيل يهود.
وأكد البيان أن إسرائيل لن تسمح بأي تحركات عبر المعبر قبل التزام حركة حماس الكامل ببنود الاتفاق، مشدداً على ضرورة ضمان مصداقية الصفقة وتنفيذها بالشكل المتفق عليه.
تأتي هذه التطورات وسط أجواء متوترة تحيط بالمفاوضات، مما يثير تساؤلات حول إمكانية استكمال صفقة التبادل ومعالجة العقبات الراهنة.