الحياة برس  - طالب رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية إيلون ماسك زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي بالرحيل، مقابل العفو عنه واللجوء إلى بلد محايد.
وفي منشور عبر منصة "X"، كتب ماسك: "ربما يمكن أن يكون هذا غير سارا، لكن على زيلينسكي أن يغادر أوكرانيا مقابل عفو في بلد محايد من أجل انتقال سلمي للديمقراطية في البلاد". وقد أثار هذا المنشور جدلاً واسعاً بين الأوساط السياسية الأمريكية والدولية.
وتعالت الدعوات من المسؤولين في واشنطن حول ضرورة وجود زعيم أوكراني جاد لإجراء محادثات سلام. حيث أكد مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي، مايك والتز، على أن واشنطن تريد أن ترى زعيماً أوكرانياً مستعداً للتعامل مع كل من واشنطن وموسكو، وأن عدم قدرة زيلينسكي على تلبية هذا المطلب سيكون مشكلة.
من جانبه، صرح رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون بأن زيلينسكي يجب أن يستعيد رشده ويعود إلى طاولة المفاوضات. وأشار إلى أنه إذا لم يقم بذلك، فقد يصبح من الضروري أن يقود شخص آخر أوكرانيا في المرحلة القادمة.
على الجانب الأوكراني، أعلن زيلينسكي في تصريحات حديثة مع صحافيين بريطانيين أنه لا يستبعد المشاركة في انتخابات الرئاسة الأوكرانية في حال إجرائها، مؤكداً أن تغييره لن يكون سهلاً. حيث انتهت ولاية زيلينسكي الرئاسية رسمياً في 20 مايو 2024، وقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن شرعية زيلينسكي قد انتهت. في هذا السياق، أشار بوتين إلى أن القيادة الأوكرانية الحالية غير شرعية، مما قد يؤدي إلى تعارض قانوني في أي مفاوضات قادمة.
وفي تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي الأسبق، دونالد ترامب، أكد أن نسبة تأييد زيلينسكي قد انخفضت إلى 4%، واصفاً إياه بالديكتاتور لرفضه إجراء الانتخابات. كما أشار إلى أن أوكرانيا بحاجة إلى إجراء انتخابات إذا كانت تريد أن تكون جزءًا من مفاوضات السلام. 
calendar_month04/03/2025 01:40 pm