.png)
الحياة برس - جدد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، مطالبة حزب العمال الكردستاني بحل نفسه وتسليم أسلحته دون قيد أو شرط، مؤكدًا أن القضاء الكامل على المنظمات الإرهابية هو الهدف النهائي لتركيا.
وقال غولر، خلال كلمته في فعالية الذكرى السنوية الـ110 لـ"يوم شهداء 18 مارس وانتصار تشاناكالي البحري"، إن "تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي وجميع أذرعه العاملة في مناطق جغرافية مختلفة، يجب أن يقرر إنهاء وجوده في أقرب وقت ممكن، ويسلم أسلحته فورًا".
وأضاف الوزير التركي: "لا ينبغي إثارة قضايا غير مدرجة في النص، مثل وقف إطلاق النار، لأن مثل هذا الشيء لم يحدث أبدًا. نحن مصممون على إنهاء وجود هذه المنظمات الإرهابية ولن نسمح بأي محاولات لتخريب هذه العملية أو إطالتها".
وأشار إلى أن "حزب العمال الكردستاني أدرك أخيرًا أنه لا يمكنه تحقيق أهدافه عبر الإرهاب، وأنه لم يعد أمامه خيار سوى حل نفسه".
وفي المقابل، أعلن الحزب، الذي تتحصن قيادته في جبال شمال العراق، أنه "يستحيل" عقد مؤتمر لإعلان حله بسبب استمرار القصف التركي، وتحليق طائرات الاستطلاع.
وكان الحزب قد استجاب في الأول من مارس الجاري لدعوة زعيمه المعتقل، عبد الله أوجلان، لحل الحركة وإنهاء القتال المستمر منذ أربعة عقود، والذي أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص.