.png)
وفي تصريحات أدلى بها لقناة "فوكس نيوز" الثلاثاء، دون أن يقدم دليلًا على مزاعمه، قال ترامب: "عندما يتم القبض على الأشخاص الذين أشعلوا النار على مركبات (تسلا)، ستكتشفون أنهم يتقاضون أموالًا من أشخاص ذوي نفوذ سياسي كبير على اليسار".
وبسؤاله عن ما إذا كان يعتقد أن هذه الأعمال يجب أن تعتبر إرهابًا محليًا، أجاب ترامب: "بالتأكيد أعتقد ذلك".
وقد أيدت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي هذه التصريحات، قائلة في بيانها يوم الثلاثاء، إن "سلسلة الهجمات العنيفة على ممتلكات (تسلا) لا تقل عن الإرهاب المحلي". وأكدت بوندي أن وزارة العدل قد اتهمت بالفعل العديد من الجناة، وأن التحقيقات ستشمل أيضًا الأشخاص الذين يقفون وراء تمويل وتنظيم تلك الهجمات.
وكان معرض لسيارات "تسلا" في ولاية أوريغون قد تعرض لإطلاق نار يوم الخميس، للمرة الثانية خلال أسبوع، حيث تم إطلاق أكثر من 10 طلقات نارية على وكالة السيارات الكهربائية في ضاحية تيغارد في بورتلاند. ورغم الأضرار الكبيرة التي لحقت بالسيارات والنوافذ، لم تُسجل أي إصابات.
وتعد "تسلا" هدفًا للمظاهرات وأعمال التخريب في الولايات المتحدة وأماكن أخرى، حيث يعبر المواطنون عن احتجاجهم على سياسة إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي للشركة، خاصة فيما يتعلق بتقليص عدد موظفي الحكومة.