.png)
فيما اعتبرت المعارضة الاعتقال "انقلابًا"، قرر مكتب حاكم إسطنبول حظر جميع التجمعات في المدينة لمدة أربعة أيام تحسبًا لأي احتجاجات. ولم يعلن أردوغان ترشحه رسميًا للانتخابات المقبلة، لكنه يُنظر إلى إمام أوغلو كأحد أبرز الشخصيات المعارضة التي يمكن أن تنافسه في الانتخابات.
تأتي هذه الخطوة ضمن حملة تصفية مبكرة لمنافسي أردوغان السياسيين، حيث يواجه إمام أوغلو تحقيقات تتضمن تهما بتزعم منظمة إجرامية، الرشوة، والتلاعب في المناقصات، إضافة إلى اتهامات بمساعدة حزب العمال الكردستاني. كما تعرضت شهادته العلمية للإلغاء من قبل جامعة إسطنبول، مما قد يمنعه من الترشح للرئاسة.
في مقطع فيديو نشره، أكد إمام أوغلو أنه سيستمر في تحدي الضغوط ولن يستسلم، بينما حجب الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي في تركيا في خطوة اعتبرت من قبل مراقبين بأنها تهدف إلى قمع الاحتجاجات المتوقعة. وأدان زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل هذه الإجراءات، مؤكدًا أن "إرادة الشعب" ستنتصر في النهاية.