.png)
ترامب حذر إيران من تسليح الحوثيين، مدعيًا دون تقديم أدلة أن طهران "قلصت من قوة المعدات العسكرية والدعم العام للحوثيين". جاءت تصريحاته هذه في وقت تمارس فيه الولايات المتحدة ضغطًا مستمرًا على إيران وحلفائها في المنطقة، بالتزامن مع تبني الحوثيين لعمليتين عسكريتين استهدفتا مطار بن غوريون الإسرائيلي وحاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر.
في هذا السياق، طرحت مديرة كلية غيرتون في جامعة كامبردج البريطانية إليزابيث كيندال تساؤلًا حول ما إذا كان الحوثيون سيصبحون هدفًا سهلًا للولايات المتحدة. وقالت كيندال لوكالة فرانس برس إن القضاء على الحوثيين الذين يسيطرون على أراضٍ شاسعة في اليمن لن يكون أمرًا سهلًا، في حين أشار الباحث في "المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية" فابيان هينز إلى أن القتال ضد الحوثيين قد يتطلب تدخلًا بريًا، وهو ما لا يُتوقع أن تقدِم عليه الولايات المتحدة.
وفي إطار التصعيد، أكد ترامب أن "الحوثيين الهمجيين" تكبدوا أضرارًا هائلة بعد 18 غارة جوية أمريكية استهدفت مواقعهم، منها 8 ضربات في صعدة، و2 في حجة، و2 في الحديدة، و2 في صنعاء، و2 في البيضاء، و2 في الجوف. كما استهدفت خمس غارات فجر الخميس مصنعًا مهجورًا كان الحوثيون حولوه إلى ورشة لتصنيع الألغام والعبوات الناسفة.
وفي تطور لافت، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين إيرانيين أن طهران أبلغت وفد الحوثيين لديها برسالة شفهية تدعوهم إلى تهدئة التوتر، مما قد يشير إلى تغير محتمل في موقف طهران من التصعيد المتزايد.