
الحياة برس - ادعت أجهزة أمن اسرائيلية اعتقالها خلية تابعة لحركة حماس بمثابة خط مالي للحركة بين تركيا والخليل وغزة.
وبحسب مصادر اسرائيلية سمح لها بالنشر حول هذا الموضوع، قالت الخميس أن نشطاء من حركة حماس في الخليل لهم تواصل بمقر الحركة في تركيا عن طريق أحد المبعدين من الحركة الى غزة.
وادعت تلك المصادر أن العمل به بدأ في عام 2016 وكان بقيادة محمد ماهر بدر أحد قادة حماس في الخليل، والذي بدوره جند ناشطين لهذا العمل وهما : طه عثمان ومصعب الهشلمون وتم ارسالهما لتركيا تحت غطاء التجارة.
وبحسب الادعاء، طلب بدر من مصعب تحويل الأموال للخليل لصالح تمويل نشاطات أعضاء قيادة حماس بالخليل وبخاصة أعضاء المجلس التشريعي التابعين لحماس، وكذلك طلب منه تحويل الأموال لصالح نشطاء حماس المفرج عنهم من السجون.
والتقى الناشطين بالقيادي في حماس هارون ناصر الدين وهو من سكان الخليل وقد تم ابعاده لتركيا خلال صفقة شاليط " وفاء الأحرار ".
كما قام ماجد الجعبة وهو من المبعدين إلى غزة في إطار صفقة وفاء الأحرار، بالتنسيق مع كل من: يسري هشلمون وهو شقيق مصعب، وعمر قيمري، وذلك بهدف المساعدة في تنسيق تحويل الأموال من تركيا للخليل.
وقال جهاز الشاباك الاسرائيلي أن حماس اشترت بضاعة بقيمة 200 ألف دولار وتم نقلها للخليل وبيعها وتم تسليم عائداتها لنشطاء الحركة، كما كشف الجهاز عن نية حماس اقامة مصنع باطون في الخليل بتكلفة كبيرة تصل لملايين الدولارات لاستخدامه في تبييض الأموال.