الحياة برس -  قال النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس ناصر الدين الشاعر ان زيارته للرئيس الفلسطيني محمود عباس على رأس وفد من الحركة " كانت الزيارة إنسانية بحتة خاصة بعد مرض الرئيس" موضحا انه تم التباحث في بعض المواضيع بشكل ودي وأن الزيارات الوسيطة بين فتح وحماس نشطت بعدها .
وقال الشاعر خلال لقاء تلفزيوني أن حماس في غزة جنحت إلى الخيار الأصعب في التفاهم مع النائب محمد دحلان في الوقت الذي كان من الأسهل التوجه إلى رئيس الكل الفلسطيني والذي يمثل جسم حركة فتح محمود عباس في سبيل تحقيق المصالحة الشاملة.
وتابع "ان حماس في غزة محاصرة وهي توجهت إلى دحلان بسبب الظروف التي تمر بها" مؤكداً أن حركته لا ترى الحل من خلاله وإن كانت خطوة مؤقتة.
وشدد الشاعر على وجوب الوقوف مع الرئيس عباس وأهمية الذهاب إلى العالم "ونحن يد واحدة" مؤكدا أن هناك بوادر مصالحة قريبة بين حركتي حماس وان عدة ملفات مهمة سيتم إنجازها قبل عيد الأضحى.
وقال إن بعض الملفات المتعلقة بحقوق الناس وعلى رأسها ملف الأسرى المقطوعة رواتبهم وبعض الملفات الحقوقية العالقة سيتم حلحلتها قبيل العيد مبيناً أن ملف رواتب الأسرى في ملعب وزارة المالية برام الله.
وأضاف "أن حركة حماس والرئيس محمود عباس متفقان على حل كافة القضايا العالقة رزمة واحدة ومنها وقف الإجراءات الأخيرة ضد غزة بالتزامن مع حل اللجنة الإدارية وتطبيق كل التفاهمات رزمة واحدة".
وتابع: "لا نحتاج الى مبادرات جديدة للمصالحة وإنما المطلوب وقف الإجراءات ضد غزة وحل اللجنة الإدارية والاتفاق على إجراء الانتخابات".
واشار الشاعر إلى أن كافة الفرص والظروف العربية والمحلية والعالمية مهئية لصالح التوافق والتصالح "إنه في حال أضعنا الفرصة فإننا نستحق دخول موسوعة غينيس في إضاعة الفرص".

calendar_month26/08/2017 03:27 pm