الحياة برس - قالت مصادر عسكرية اسرائيلية أن الطيران الاسرائيلي استطاع تدمير عدد كبير من أنظمة الدفاع الجوي السوري، كما كشفت عن فحوى التحقيقات الأولية حول إسقاط الطائرة الحربية الاسرائيلية بالصواريخ السورية.
وأضافت أن الغارات كانت الأعنف إبان حرب لبنان الأولى حيث أن الطائرات الإسرائيلية هاجمت أنظمة الدفاعات الجوية السورية بعمق الأراضي السورية ودمرت نحو نصف الدفاعات الجوية السورية كاملة بما فيها قواعد يديرها الحرس الثوري الإيراني.
وأوردت صحيفة هآرتس ملخص التحقيقات الأولية لحادثة تحطم الطائرة المقاتلة من طراز "F-16- العاصفة" حيث رجحت التقديرات أن سبب اقتراب أحد الصواريخ السورية منها يعود إلى طيرانها على ارتفاع شاهق وعجز طاقمها عن المناورة أمام الصواريخ السورية وبالتالي فقد قفزا من الطائرة قبل إصابتها.
وبينت أن الطائرات قامت بمهاجمة القاعدة الإيرانية قرب مدينة تدمر السورية من على ارتفاع شاهق ومن مسافة بعيدة جداً سعياً لدقة الإصابة إلا أن ذلك مثل نقطة ضعف لهذه الطائرات حيث أطلقت المضادات السورية أكثر من 20 صاروخًا مضادًا للطائرات من عدة أنواع.
بينما قام سرب الطائرات المقاتلة المكون من 8 طائرات بتفادي الصواريخ عبر تخفيض الارتفاع في حين بقيت الطائرة المستهدفة على ارتفاع شاهق ما عرضها لملاحقة مباشرة، في حين عجز طاقمها عن المناورة لأسباب من بينها تركيز الطاقم على ضرب القاعدة الإيرانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرد الإسرائيلي على إسقاط الطائرة كان "حاسما" وحافظ على التفوق الجوي الإسرائيلي بتدمير الصواريخ الإسرائيلية نصف الدفاعات الجوية السورية في 12 موقعًا مختلفًا من بينها مواقع قريبة من مدينة حلب أقصى الشمال السوري.
#هارتس #اسرائيل #سوريا #الدفاعات_الجوية_السورية
calendar_month11/02/2018 10:14 pm