الحياة برس - هدد جيش الإحتلال الإسرائيلي أنه سيغير أسلوب تعامله مع التظاهرات القريبة من السياج الفاصل في قطاع غزة كرد على عملية تفجير العبوة في خانيونس السبت.

وادعى الجيش أن أحد الضباط المصابين قام بإنزال العلم الفلسطيني عن السياج الفاصل وعندها وقع إنفجار كبير في المكان.


وبحسب ما نشره موقع "والا" العبري فالتحقيقات تشير إلى إمكانية تفجير عبوة أخرى عدا العبوة القريبة التي كانت ملحقة بالعلم، وأنه جرى زراعتها في وقت سابق، ويقوم الجيش بمراجعة كاميراته المنتشرة على الحدود لمعرفة هوية واضعيها وتوقيت وضعها.

كما يحقق الجيش في إمكانية وجود خلل في تصرف الجنود، وأنه ما كان لهم ليقتربوا من العلم مع وجود كل هذه الوسائل التكنولوجية بحوزة الجيش ومن بينها الروبوتات الآلية التي كانت ستقوم بالمهمة عوضًا عن الجنود.

في حين استخلصت قيادة الجيش بالمنطقة الجنوبية العبر من العملية وبينت أن طريقة التعامل مع التظاهرات القريبة من السياج ستختلف تمامًا من الآن فصاعدًا.

يذكر أن مواجهات تندلع يوم الجمعة بشكل متكرر بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال قرب السياج مما يؤدي لوقوع إصابات وشهداء، ويقترب الشبان بشكل كبير من السياج الفاصل ويضعون عليه الأعلام الفلسطينية.

calendar_month18/02/2018 01:27 pm