
الحياة برس - تتواصل ردود الفعل الفلسطينية المختلفة على حادثة محاولة إغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله في قطاع غزة، وما تبعها من تصريحات على لسان الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي اتهم فيها بشكل مباشر حركة حماس بالمسؤولية عن الحادثة، التي بدورها نفت علاقتها بالأمر.
وينتظر الشارع الغزي بتخوف كبير القرارات التي ستصدر عن الرئاسة الفلسطينية، خاصة أن الرئيس عباس قال أنه سيتخذ المزيد من الإجراءات القانونية والشرعية والمالية ضد حركة حماس وغزة.
في هذا السياق قال منير الجاغوب مسؤول المكتب الإعلامي لمفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح أن على قيادة حماس أن تختار بين الإنجاز الفوري للمصالحة بكل تبعاتها أو الإستمرار في " اختطاف غزة " وما يستدعيه ذلك من إجراءات ربما تصل لحد التعامل مع غزة التي تحكمها ما وصفها بسلطة الأمر الواقع " الانقلابية "، كجزء مختطف من الوطن بكل ما يعنيه ذلك من وقف نهائي لتمويل الانقلاب. حسب قوله.
وأضاف الجاغوب في بيان له الأربعاء: "لا عودة لحالة العبث التي عانى منها شعبنا طوال هذه الحقبة السوداء: إقليمٌ متمرّد على الشرعية، تحكمه فئة اغتصبت السلطة بالقتل والترهيب، لكنها لم تتوقف عن مطالبة من انقلبت عليهم بتمويل انقلابها".
وقال: "للإنقلاب ثمن لا بدّ أن يدفعه الإنقلابيون ولا أحد سواهم!" حسب وصف البيان.