
الحياة برس - أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" حملة الاعتقالات والاستدعاء التي تقوم بها الأجهزة الامنية في قطاع غزة بحق أبناء الحركة.
وطالب المتحدث باسم الحركة د. عاطف أبوسيف حماس بالتوقف عن هذه الممارسات التي لا تعكس أي رغبة في إنجاز المصالحة.
وقال إن العشرات من أبناء حركة فتح يتعرضون للاعتقال والتحقيق في ظروف قاسية تحت حجج مختلفة، مشددا على ضرورة إطلاق سراحهم، مطالبا منظمات حقوق الإنسان والفصائل بالوقوف أمام مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له كادر فتح على يد أجهزة حماس حسب وصف البيان.
وأضاف أن اعتقال أبناء فتح لم يتوقف يوماً وأن ثمة معتقلين سياسيين لدى حماس منذ السنوات الأولى" للإنقلاب "، وأن حملات الاعتقال والتضييق على التنظيم لم تتوقف، مذكرا أن خيار فتح بالتوجه للمصالحة والوحدة لم يتم مقابلته بالمثل من قبل حماس، مضيفا" بالتالي فإن على حماس أن تختار إذا كانت تريد الاستمرار بالإنقسام والحفاظ عليه كشيء مقدس أو الانحياز للضمير الوطني الذي يطالبها بالمصالحة، ما يتطلب وقفة جادة من قبل الفصائل والمجتمع المدني وقوى ومكونات الشعب من اجل وقف مسلسلات الاعتقال والاستدعاءات ومن أجل الحفاظ على النسيج الاجتماعي والإبقاء على المصالحة".
من جانبها قالت وزارة الداخلية في بيان لها على لسان المتحدث باسمها إياد البزم أنها تستغرب بيان حركة فتح ، وتنفي وجود اعتقالات بحق كوادر الحركة في غزة.
وأكد البزم، أنه لا صحة لما جاء في بيان حركة فتح، وأن كوادر الحركة يمارسون أنشطتهم الحياتية والتنظيمية بشكل اعتيادي، مشيراً إلى أن هذا البيان هو تزوير للواقع وتسميم للأجواء.