الحياة برس - كشفت وزارة الداخلية في قطاع غزة عن نتائج تحقيقاتها بحادثة تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله واللواء ماجد فرج قبل بتاريخ 13/3/2017.

وقالت الداخلية على لسان ناطقها اياد البزم إن الاستنفار الأمني لا زال مستمرًا لديها للبحث عن مطلوبين آخرين تتعقبهم الأجهزة الأمنية في إطار استمرار عملية التحقيق. 
وأشارت إلى أنها أرسلت عدة تقارير حول العملية الإجرامية ومسار التحقيق لرئيس الحكومة وزير الداخلية رامي الحمد الله ولم تتلق منه أي رد أو تعليمات.
ونبهت الداخلية إلى أنها ومن اللحظة الأولى دعت إلى تشكيل لجنة مشتركة من الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، للتحقيق في هذه الجريمة ولكننا لم نجد آذانا صاغية.
وأبدت في بيانها استعداداها لاطلاع أي جهة معنية على مسار التحقيقات وما توصلنا إليه من نتائج حتى هذه اللحظة.
وعبر البزم عن استهجان واستغراب الداخلية لعدم تعاون شركتي الوطنية وجوال في الكشف عن المعلومات المتعلقة بهوية وبيانات أرقام الهواتف التي استخدمت في عملية التفجير أو التحضير لها، مما عقّد وأبطأ مسار التحقيق واضطر الأجهزة الأمنية لاستخدام وسائل أخرى للوصول للمجرمين.
وأكد أن هذه العملية الإجرامية لن تُؤثر على حالة الاستقرار الأمني في قطاع غزة، مشدداً على أن هذه العملية لن تسمح لأي جهة كانت بالعبث في أمن الوطن والمواطن.

وفي نهاية المؤتمر بثت الوزارة فيديو اعترافات عدد من المتهمين بمساعدة المتهم الرئيسي أنس أبو خوصة.