
الحياة برس - قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، أنه تم توجيه الدعوات لحضور إجتماع المجلس الوطني المقرر إنعقاده في الثلاثين من الشهر الجاري، لمختلف الفصائل الفلسطينية وأعضاء المجلس التشريعي من ضمنهم 74 عضواً من حركة حماس.
يبلغ عدد أعضاء المجلس الوطني 750 عضواً يمثلون 52 من الهيئات والاتحادات والأحزاب
وأضاف برغم إعلان الجبهة الشعبية التي تحجز مقاعد لـ ( 30 عضواً )، وحركة حماس ( 74 عضواً ) في المجلس الوطني، مقاطعة الاجتماع سيتم عقده لأنه حصل على النصاب القانوني المتمثل بثلثي الأعضاء.
ويذكر أن المجلس الوطني الفلسطيني هو أعلى سلطة تشريعية فلسطينية داخلياً وخارجياً، ويتكون من ( 750 عضواً )، ومن صلاحياته وضع برامج منظمة التحرير السياسية وانتخاب لجنة تنفيذية ومجلس مركزي للمنظمة.
وشدد أبو يوسف على أن "هذا الاجتماع هام للغاية؛ لما تمر به القضية الفلسطينية من منعطف خطير، إثر اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل".
ومضى أبو يوسف قائلاً: إن "عقد الجلسة هو استحقاق وطني، ويحمي منظمة التحرير الفلسطينية، ويواجه محاولات النيل من التمثيل الفلسطيني".
وأشار إلى أن الاجتماع سيقرر خطوات عملية لتعزيز صمود الفلسطينيين ومقاومتهم الاحتلال الإسرائيلي، كما سيعمل على رسم خطوات لتنفيذ قرارات المجلس المركزي الخاصة بإعادة النظر في العلاقة السياسية والأمنية والاقتصادية مع إسرائيل.
ومنتصف يناير الماضي، عقد المجلس المركزي (أعلى سلطة تشريعية بالمنظمة) اجتماعاً لبحث الرد على قرار واشنطن اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وقرر المجلس "إعادة النظر في العلاقة السياسية والأمنية والاقتصادية مع إٍسرائيل"، وهو ما لم ينفَّذ بعد.
وختم أبو يوسف بأن "المجلس الوطني سيتخذ قرارات هامة من شأنها رسم سياسية التحرك السياسي الفلسطيني الدولي للحفاظ على القضية الفلسطينية".
ويجدر التنويه بأن 70 وفداً عربياً ودولياً بينهم وفدان رفيعا المستوى من الأردن ومصر.