
الحياة برس - أعربت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاثنين، عن تخوفها من عقد الدورة الـ 23 للمجلس الوطني الفلسطيني في مقر رئاسة السلطة الفلسطينية بمدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي إن عقد "الوطني" اليوم يشكل "خطرًا" على مستقبل شعبنا ووحدته.
واتهم القانوع المشاركين بالمجلس بأنهم "جزء من مشروع الانفصال المرتقب"، مشددًا على أن حماس تظل تناضل مع الكل الوطني لإفشال ذلك حسب وصفه.
ومن المقرر أن تُعقد دورة المجلس لأربعة أيام تحت عنوان: "القدس وحماية الشرعية الفلسطينية"، في قاعة أحمد الشقيري بمقر الرئاسة برئاسة رئيس المجلس الحالي سليم الزعنون، لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وبحث الأوضاع الفلسطينية.
وكان النصاب القانوني قد اكتمل لعقد المؤتمر حيث تم توجيه دعوات ل 750 من اعضاء المجلس امتنع ما يقارب 150 فقط عن الحضور، وبذلك تكون الاغلبية الفلسطينية مع عقد المؤتمر.
وقد حاولت اطراف فلسطينية في الخارج عقد مؤتمر مواز للمؤتمر الوطني في بيروت وتم الغائه في وقت لاحق.
كما قاطعت حماس والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية المؤتمر الوطني في رام الله.