
الحياة برس - مثل موظف قنصلي فرنسي متهم بتهريب اسلحة من غزة الى الضفة الغربية في سيارة قنصلية رسمية، أمام محكمة الاحتلال، اليوم الاثنين، لكن محاكمته أرجئت إلى 16 ايلول المقبل.
وُيواجه الفرنسي رومان فرانك الموظف في القنصلية الفرنسية، وعدد من الفلسطينيين اتهامات بالانتماء الى شبكة تهريب باعت اسلحة لتجار سلاح بين تشرين الثاني/ 2017 وشباط الفائت.
وبعد أن طلب محامي فرانك مزيدا من الوقت لتحضير اوراق القضية، وطلب ترجمة رسمية للائحة الاتهام إلى اللغة الفرنسية، قرر القاضي تأجيل المحاكمة إلى 16 ايلول المقبل. ويحاكم فرانك مع تسعة مشتبه بهم آخرين.
كما مثل الفلسطيني موفق العجلوني، امام المحكمة التي قررت ايضا انه سيحاكم في 16 ايلول، حيث تتهمه الاحتلال بمشاركة الفرنسي في تهريب الاسلحة.
واتهم فرانك باستخدام سيارة قنصلية رسمية لتهريب الأسلحة من قطاع غزة.
وأكدت السلطات الاسرائيلية أن فرانك تصرف بشكل فردي ومن دون علم القنصلية، مشددة أن العلاقات مع فرنسا لم تتأثر.