الحياة برس - نشرت صحيفة يديعوت العبرية مساء الاثنين مقالاً تحدثت فيه عن تطورات الأوضاع السياسية والعسكرية على الحدود مع قطاع غزة المحاصر منذ عدة سنوات.
وقالت الصحيفة حسب ما اطلعت عليه الحياة برس وترجمته، أنه برغم سوء الإدارة في المواجهات الدائرة، فقد حقق جيش الإحتلال الإسرائيلي نجاح في توجيه ضربات محددة للحفاظ على قوة الردع ضد الفصائل الفلسطينية، وإعطاء المستوطنات في غلاف غزة أطول فترة هدوء ممكنة.
وأضافت أن التصعيد المستمر منذ شهر مارس الماضي على الحدود مع غزة، وإطلاق الصواريخ على المستوطنات في غلاف القطاع يشير إلى أنه برغم الإنجاز العسكري خلال عدوان 2014 فقد فشلت حكومة الاحتلال بتحويل ما حدث لإتفاق دبلوماسي واضح وكامل وطويل الأمد، حيث أن حركة حماس كانت حينها " على ركبتيها "، ولكن إسرائيل أضاعت الفرصة.
وأشارت لإنخفاض معدل إطلاق الصواريخ على مدى السنوات الثلاث الماضية برغم إطلاق الفصائل 70 صاروخاً وقذيفة خلال الفترة الماضية مع جولة التصعيد السريعة، كما أن عمليات التسلل من القطاع كانت محدودة.
ورأت الصحيفة أن قوة الردع التي تم تحقيقها عام 2014، قد تآكلت وحماس تعمل على وضع قواعد الإشتباك الآن وتختتم التصعيد على الحدود عندما يكون ذلك مناسباً لها، وقد صعدت من عمليات إطلاق البالونات الحارقة وتكبيد دولة الإحتلال خسائر إقتصادية كبيرة حسب قولها.
مضيفة أن الجيش يعمل في الآونة الأخيرة على قصف أهداف لحماس والجهاد الإسلامي ولكن لا يحقق أي نتيجة مرجوة، حيث أنه يتجنب إيقاع قتلى أو إغتيال قادة الفصائل.
وادعت الصحيفة أن قوات الجيش اكتشفت 15 نفقاً لحماس خلال عام من أصل 32 نفقاً، 11 نفق منها معروف للمخابرات الإسرائيلية، كما أن القبة الحديدية نجحت بالتصدي لـ 90% من الصواريخ الفلسطينية وقذائف الهاون.