الحياة برس - أطلق مجموعة من نشطاء التواصل الاجتماعي وإعلامين من قطاع غزة يوم الأحد الماضي، حملةً بعنوان "ضريبتنا وين بتروح" في محاولة منهم لمعرفة التفاصيل المخفية بما يتعلق بارتفاع نسبة الضرائب في القطاع حيث تستمر هده الحملة ليوم الاثنين القادم,
وقال الفريق الشبابي "7souls" القائم على هذه الحملة، إنهم يؤمنون كشباب بقدرتهم على التأثير وتغيير واقعهم إلى الأفضل، مضيفًا "لذلك أطلقنا هذه الحملة إيمانًا منا بحقنا في معرفة تفاصيل الضرائب المخفية، خاصة بعد ارتفاعها بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة".
 من جهة اخرى ، برزت نتائج هذه الحملة الشبابية حيث وصلت الى اكثر من 6 مليون انطباعا وهذا كان دافعاً لتعاون الغرفه التجارية ودعمها للاستمرار في السعي وراء استرداد الحقوق .
وفي سياق اخر ، قام مسؤولو الحملة في استضافة المستشار المالي الحسن بكر الذي عبر عن تضامنه للحملة قائلا " الوقت الحالي يتطلب اختيار السياسات الضريبية المناسبة و بصورة خاصة نوعية الضريبة المطبقة مع الأخذ بعين الاعتبار هيكلة الاقتصاد الوطني مع التركيز على انعاش الاقتصاد وليس زيادة الجباية والايرادات الحكومية "
وشارك عدد من المواطنين والمغردين والإعلاميين في التغريد على وسم "#ضريبتنا_وين_بتروح"، مطالبين الجهات المعنية بالكشف عن التفاصيل المتعلقة بارتفاع نسبة الضرائب بشكل كبير في الفترة الاخيرة.
وغرد الإعلامي معين محسن، أحد القائمين على هذه الحملة "ما ذنب التاجر في غزة ليدفع ضريبة القيمة المضافة ثلاث مرات؟! بداية لإسرائيل التي تجبيها من موانئها ثم تحولها للسلطة الوطنية بموجب اتفاق باريس، ثم يدفع لصالح "حكومة غزة" عندما تدخل البضائع إلى قطاع غزة، ومرة ثالثة لصالح الحكومة في غزة".

وأشار الناشط ياسر الأغا إلى أن إجمالي قيمة الضرائب المفروضة على أرباح البنوك الفلسطينية خلال عام 2017 تجاوز ال 60 مليون دولار في حين أن القطاع المصرفي يمثل جزءا من القطاعات الفلسطينية العاملة.
فيما غرد الناشط هيثم رجب "تقوم البلدية بفرض ضرائب مرتفعة على المواطنين في حين نسبة المياه الملوثة في قطاع غزة 97% فالمواطن يفتقر الحصول على مياه نظيفة مقابل ضريبته التي يدفعها".
وتتساءل الإعلامية أسماء حمد "كيف يمكننا حل مشاكل الفقر والبطالة وهناك تزايد مستمر في نسبة الضرائب والتي تشكل أحد أهم مسببات هذه الظواهر؟".
 بينما غرد المحامي سليمان أبو سلامة "الضريبة التي تؤخذ يجب أن يقابلها خدمات يستفيد منها الجميع. نحنا مش شايفين شي ! .. الضريبة وين بتروح؟".
وكتبت الناشطة فاطمة الزنط "المواطن الفلسطيني فقط هو من يدفع ثمن الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها المجتمع فمتى سيتمكن من العيش في رفاهية كباقي العالم؟".


#غزة #الضريبة #الضرائب
calendar_month11/08/2018 11:36 pm