الحياة برس - أعاد الإحتلال فتح أبواب المسجد الأقصى، وذلك بعد إغلاقها أمس الجمعة بحجة محاولة شاب فلسطيني طعن أحد أفراد الشرطة.
وكانت شرطة الإحتلال قتلت شاب فلسطيني يدعى أحمد محاميد بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن، وقامت بعمليات طرد واسعة للمصلين من باحات المسجد الأقصى، مما دفع المصلين لأداء صلاتي المغرب والعشاء في محيط باب الأسباط.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد أحمد محاميد ذي الثلاثين عاما والأب لولدين في مدينة أم الفحم، وشرعوا في التحقيق مع عائلته,

ونظم الفلسطينيون اعتصاما أمام الأقصى في محيط باب الأسباط رفضا لإغلاق المسجد، فيما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية عددا من المعتصمين وحاولت تفريقهم بالقوة.
ودعا فلسطينيون للتغريد على هاشتاغ #لن_تغلق_الأبواب رفضا لفرض سياسة العقاب بحق المصلين وإغلاق بوابات المسجد الأقصى.
بدورها، طالبت الرئاسة الفلسطينية بضرورة وقف كافة الإجراءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، محذرة من الإقدام على إخلائه وطرد الموظفين.


#الاقصى #طعن #القدس #فلسطين
calendar_month18/08/2018 01:29 pm