
الحياة برس - تواجه دولة الإحتلال الإسرائيلي ستة مخاطر وصفتها صحيفة يديعوت الإسرائيلية بالخطيرة.
جاء الحديث خلال تقرير مفصل عن المخاطر الأمنية لدولة الإحتلال نشرته الصحيفة مساء الجمعة مع بدء الربع الأخير من عام 2018.
وقالت الصحيفة أن المخاطر الستة هي : النووي الإيراني - الوجود الإيراني في سوريا - نظام S 300 الروسي في سوريا - تهديد حزب الله - مخاوف التصعيد في غزة - الإضطرابات بالضفة الغربية حسب ما اطلعت عليه الحياة برس.
النووي الايراني
ويأتي خطر النووي الإيراني على رأس قائمة المخاطر، في حين أن الملف يراوح مكانه ولم تسجل أي تطورات جدية بالملف خلال العام الجاري، فإن الإيرانيون يستطيعون الإنسحاب من الإتفاقية النووية ويستأنفون نشاطهم النووي، بعد تجديد العقوبات.
بجانب العمل الإستخباري الذي تقوده إسرائيل لكشف النشاط النووي الإيراني، تسعى مع الولايات المتحدة الأمريكية لإيجاد خطة إستراتيجية لمواجهة إيران في المحافل الدولية وعزلها.
التواجد الإيراني في سوريا
بقاء القوات الإيرانية في سوريا وعملها على بناء قدرات عسكرية متقدمة في لبنان وسوريا، وتعمل دولة الإحتلال على إحباط كل ما تحاول أن تساعدهم به.
أما بالنسبة لتوطيد الوجود العسكري الإيراني في سوريا ولبنان - على الرغم من الضربة المؤلمة التي عانت منها إيران في أيار (مايو) الماضي ، فإنها مصممة على مواصلة بناء قدرات عسكرية متقدمة في هذين البلدين اللذين سيهددان إسرائيل. حتى الآن ، لم يضعف تصميم دولة الاحتلال على إحباط جهود إيران ، رغم وجود مخاطر - كما يتضح من إسقاط طائرة التجسس الروسية من قبل الجيش السوري الذي حاول اعتراض هجوم الجيش الإسرائيلي. إن توسيع هذه القدرات إلى لبنان أمر لن تستطيع إسرائيل تحمله ، ويزيد من التقلبات على طول الحدود الشمالية.
وجود منظومة اس 300 الروسية في سوريا
نظام S-300 المضاد للطائرات موجود بالفعل في سوريا من أجل ضمان "أمن الروس في البلاد" ، وفقا لوزير الخارجية سيرغي لافروف.
في الحقيقة ، فإن الـ S-400 الأكثر تطوراً موجود بالفعل في سوريا أيضاً ، لكن في الوقت الحالي ، لا يُستعمل إلا من قبل الجيش الروسي. ومع ذلك ، إذا تم إهمالها وتركها تحت تصرف الجيش السوري ، فإن الحرية التشغيلية لطيران الاحتلال ستكون محدودة بشكل كبير وسيتعين على إسرائيل تدميرها ، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة التوتر مع روسيا وبالتأكيد مع سوريا.
أوضاع قطاع غزة
ادعت الصحيفة أن الرئيس محمود عباس يواصل ضغوطه على القطاع بفرض اجراءات جديدة ضد القطاع، مما يتسب باشعال الوضع.
التهدئة
قالت الصحيفة ان الحوارات بين حماس والإحتلال وصلت لطريق مسدود مما دفع الحركة لرفع وتيرة المواجهات على الحدود.
الوضع بالضفة الغربية
يخشى الاحتلال أن تفلت الأوضاع في الضفة الغربية في ظل العقوبات الأمريكية على السلطة الفلسطينية.