
الحياة برس - كشفت قناة ناشيونال جيوغرافيك المتخصصة بالأفلام الوثائقية عن محاولة إغتيال فاشلة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان سيتعرض لها خلال زيارته للفلبين العام الماضي لحضور قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا " آسيان ".
وبفضل جهاز الخدمة السرية المسؤول عن حماية ترامب وأسرته تم كشف المخطط وإحباطه قبل وقوعه.
وبحسب الفيلم الوثائقي الذي نشرت تفاصيله عدة مواقع أجنبية وترجمتها الحياة برس، فإن تنظيم الدولة الإسلامية نشر مقاطع مصورة يدعو خلالها أنصاره ومن وصفهم بـ " الذئاب المنفردة "، لإنتظار ترامب في الفلبين وقتله، وأطلقوا عليه لإسم " المغول " كرمز تمويهي.
وخلال مراقبة جهاز الخدمة السرية لمواقع التواصل الإجتماعي وخاصة في الفلبين قبل الزيارة، وهي مراقبة معتادة لإكتشاف مؤشرات على أي هجوم، لاحظوا تغريدة على موقع انستغرام تدل على تهديد باغتيال ترامب.
وكانت التغريدة تحمل صورة هارفي أوزوالد، المتهم باغتيال الرئيس الأمريكي جون كندي وكتب عليها :" سأكون في مانيلا في نفس موعد ترامب سأفعلها من أجلكم ".
وبعد تتبع الجهاز لحساب آخر لنفس صاحب الحساب الأول، اكتشفوا احتوائه على صور لغلاف كتاب بعنوان كيف تقتل : التاريخ النهائي للاغتيالات، فقرروا اعتقاله والتحقيق معه.
وبعد اكتشافهم شخصية صاحب الحسابين الحقيقية، وجدوا أنه يقطن في منزل قريب من الفندق المخصص لإقامة ترامب، وتم اعتقاله بالتعاون مع الشرطة الفلبينية خلال تجوله في حديقة قريبة من مكان ترامب.