
الحياة برس - قرر وزير جيش الإحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ترشيح نائب رئيس الأركان افيف كوخافي، ليشغل منصب رئيس أركان جيش الإحتلال خلفاً لغادي أيزنكوت.
وسيُعرض إسم افيف كوخافي أمام لجنة " غولدبرغ "، والى مجلس الوزراء الأحد المقبل للموافقة عليه.
يأتي اختيار افيف كوخافي بعد عملية انتخابات استمرت ثلاثة أشهر في صفوف جيش الإحتلال.
وقال متحدث باسم الجيش أن ليبرمان يرى أن افيف كوخافي آكثر خبرة من منافسيه ولديه جرأة وابداع وقيادة مثيرة، حيث كان له أدوار مختلفة خلال خدمته بالجيش على مدار عدة سنوات، كما أنه حاصل على شهادات عالية من كليات أمنية وعسكرية.
ومن المفترض أن تكون مراسم تسلمه لمهام رئيس الأركان سلسة، بحكم أنه يعمل حالياً نائباً لرئيس الأركان، ومن ثم سيتم الإختيار بين نيتسان ألون أو إيال زامير ليكون نائباً لرئيس الأركان الجديد.
- من هو افيف كوخافي
عام 1982 انضم إلى الجيش وتطوع في لواءالمظليين والتحق بكتيبة 890.
في عام 1998، وعند إنهاءه للدراسات العليا من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة، تم تعيينه قائد للقسم الشرقي من وحدة الاتصال بلبنان من العام 1998 حتى 2000.
شارك في عمليات قمع ضد الانتفاضة الفلسطينية من خلال قيادته للواء النخبة، بالتعاون مع ألوية أخرى مثل لواء جولاني، وشارك في عمليات ميدانية ضد المقاومة الفلسطينية، وكان له دور بارز في عملية " السور الواقي " التي اقتحم خلالها مناطق الضفة الغربية واستشهاد عدد كبير من المقاومين الفلسطينيين وأفراد الأمن الفلسطيني الذين استطاعوا أن يخوضوا معارك شرسة في أكثر من محافظة خاصة في منطقة المقاطعة في رام الله التي كان محاصر فيها الرئيس الراحل ياسر عرفات، ومخيم جنين.
عام 2004 تم تعينه قائداً لفرقة غزة، وبقي في منصبه حتي نهاية يوليو 2006. وخلال خدمته كقائد للفرقة وقع حدثان كبيران؛ ففي صيف 2005 نفذت إسرائيل خطة فك الارتباط وانسحبت من قطاع غزة، وفي صيف عام 2006 أسر الجندي جلعاد شاليط وشنت فرقته حملة على غزة سميت حينها أمطار الصيف, لكنها فشلت فتم إقالته من منصبه.
في عام 2007 تم تعيينه رئيسا لشعبة العمليات في هيئة الأركان العامة، وهو المنصب الذي شغله حتى يناير 2010. وفي 22 نوفمبر 2010، تمت ترقيته إلى لواء وعين رئيسا للاستخبارات العسكرية، في أبريل 2014 تقرر تعيين كوخافي سيتم تعيين كقائد لقوات المنطقة الشمالية ثم تولى قيادة المنطقة باكملها في 2 نوفمبر 2014، من ثم شغل منصب نائب رئيس الأركان حتى يومنا هذا.