الحياة برس - قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أن اللقاء بين الرئيس محمود عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كان هام جداً وتم خلاله عرض آخر التطورات في القضية الفلسطينية.
وأشار الأحمد حسب تصريح نشرته الوكالة الرسمية، عقب القمة الفلسطينية المصرية التي عقدت في شرم الشيخ السبت، أن الرئيسين استعرضا المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية وخاصة ما يتعلق بما يسمى صفقة القرن، وما آلت إليه الأمور بعض نقل السفارة الأمريكية للقدس، التي تعني أن إسرائيل وأمريكا أصبحتا في حل من حل الدولتين.
وأضاف أن السيسي أكد أن مصر لن تقبل بأي حل سياسي يرفضه الفلسطينيون، مؤكداً أن مصر ستوافق على ما يوافق عليه الفلسطينيون.
وأكد أن هناك توافق كامل بالمواقف الفلسطينية والمصرية، ونوه السيسي خلال اللقاء أن القدس الشرقية بكل مقدساتها الإسلامية والمسيحية هي حق للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية، وأن مصر حريصة على التوصل لهدوء شامل لوقف نزيف الدم قرب السياج الفاصل لقطاع غزة، ومنع إندلاع عدوان جديد.
وأضاف السيسي أن الجهود المصرية تصب في إتجاه حقن الدماء فقط ولن يتم العمل على عقد اتفاق بين حماس وإسرائيل، والإتفاق يجب أن يكون بوجود القيادة الفلسطينية الشرعية المتمثلة بمنظمة التحرير ورئيسها محمود عباس.
وفيما يخص المصالحة الفلسطينية، أكد الرئيسين على ضرورة التمسك بما اتفق عليه بتاريخ 12/10/2017، وتنفيذه بشكل كامل وعودة الحكومة الفلسطينية لإستلام القطاع وإدارته كما تدير مؤسساتها بالضفة الغربية، ويحكم القطاع السلطة الواحدة والقانون الواحد كمقدمة للوصول للشراكة الوطنية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد التأكد من إنتهاء الإنقسام من خلال إلتزام جميع الأطراف بقرارات الحكومة والقانون الفلسطيني الواحد.
كما تم استعراض نتائج دورة المجلس المركزي الأخيرة خاصة ما يتعلق بالعلاقة مع حركة حماس، والوضع الداخلي، وضرورة إنهاء حالة الانقسام ثم العلاقة مع اسرائيل، مشيرا الى ما قرره المجلس الوطني والمركزي إلى أنه لا يمكن ان نبقى نلتزم من جانب واحد وإسرائيل لا تلتزم.
وأكد انه لابد أن ينتهي الانقسام اليوم قبل الغد حتى نستطيع أن نوحد أنفسنا كفلسطينيين وننتزع قضية الانقسام من يد اسرائيل والولايات المتحدة، مشددا على أنه لسنا بحاجة الى حوارات واتفاقيات جديدة بل نحن بحاجة الى تنفيذ ما تم التوقيع عليه .

calendar_month03/11/2018 06:35 pm