
الحياة برس - أصبح من الرائع أن يعرف الإنسان أن عمره يتزايد مع كل جيل.
قال شريباد تونجابوركار عالم الأحياء في جامعة ستانفورد وشارك في تأليف دراسة حول عمر الإنسان أنه لا يمكن معرفة حد معين للحياة، ولا يوجد دليل على وجود حد قريب ينذر بإنتهاء البشرية.
وقد حلل تونجابوركار وزملاؤه بيانات الولادة والوفاة للأفراد الذين بلغوا 65 عاماً أو أكثر من عام 1960 الى 2010، فتبين ارتفاع متوسط عمر الإنسان ثلاث سنوات كل 25 عام، أي ما يعادل جيلاً.
هذا يعني أن الناس يمكن أن يتوقعوا أن يعيشوا ستة أعوام أطول من أجدادهم ، في المتوسط.
وتؤكد الدراسة حسب ما رصدته الحياة برس، اختبارات قديمة تمت قبل خمسين عاماً في عدد كبير من البلاد والتي أكدت أن معدل الزيادة في العمر ثابت، مع بعض التقلبات الطفيفة بسبب المشاكل الطبية.
وتشير نتائج الدراسة أن عمر الإنسان من المفترض أن ينقص عبر الأجيال مع الإقتراب من نهاية البشرية ولكن ما يحدث يؤكد غير ذلك.
وأشارت أن متوسط العمر الذي يموت فيه الناس لم يتغير.
كما قارنت الدراسة بين الأغنياء والفقراء في متوسط عمر الموت ولم يكن هناك فارق كبير، كما اتضح أن الغنى لا يساعد أصحابه على حياة طويلة ولكنه قد يستطيع أن يتغلب على الظروف التي " تقصر الحياة "، مثل العنف والضغط والمرض المبكر والخوف وغيرها.