الحياة برس - اندلعت خلافات كبيرة في أوساط قادة الإحتلال الإسرائيلي على خلفية الأحداث الأخيرة في قطاع غزة.
وأعلن وزير الجيش أفيغدور ليبرمان الأربعاء حسب ما رصدته الحياة برس، عن عقده اجتماع مع حزبه " اسرائيل هيوم "، لتقييم الأوضاع ومن ثم سيتم تقديم بيان لوسائل الإعلام يوضح ما تم الإتفاق عليه.
ورفض ليبرمان تقديم أي تفاصيل لوسائل الإعلام، في ظل المسيرات التي خرجت في مستوطنات غلاف غزة تتهمه بالإضافة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالجبن والفشل وطالبتهما بالرحيل.
وتوقعت مصادر إسرائيلية أن يقدم ليبرمان استقالته ليحافظ على ما تبقى من ماء وجهه أمام الجمهور الإسرائيلي ويحمل مسؤولية تهدور الأوضاع والفشل الإسرائيلي لنتنياهو الذي يعمل بشكل مستمر على قبول التهدئة مع غزة بعد جولات التصعيد القصيرة.
خلال عدوان عام 2014 كان ليبرمان وزيراً للخارجية، وقعد مؤتمراً صحفياً حينها وأعلن عن حل الشراكة بين حزبه وحزب الليكود رفضاً لوقف العدوان بعد 51 يوماً.
وكشفت مصادر إعلامية أن ليبرمان أغلق هاتفه بوجه كل المسؤولين في الإئتلاف الحكومي ومكتب رئاسة الوزراء.
وكانت حكومة الإحتلال وافقت على الدخول في تهدئة مع حماس في غزة بعد يومين من القصف المتبادل، بعد تدخل وساطات مصرية وأممية ونرويجية وسويسرية، وعارض ليبرمان قرار الهدوء وطالب بتنفيذ عملية عسكرية واسعة ولكن الإجماع بالمجلس لم يكن لصالحه.


calendar_month14/11/2018 10:25 am