
الحياة برس - وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن ما ذكرته «فضائية الحرة» عن إستعداد الرئيس ترامب إدراج دولة فنزويلا على ما تسميه الولايات المتحدة «قائمة الدول الراعية للإرهاب»، إنما يشكل تأكيداً جديداً على سلوك إدارة ترامب سياسة البلطجة، ومعاداة الشعوب المناضلة من أجل سيادة أوطانها وإزدهارها بالتنمية والعدالة الاجتماعية، والتخلص من قيود التبعية للهيمنة الأمبريالية للولايات المتحدة الأميركية.
وأضافت الجبهة إن فرض إدارة ترامب العقوبات الإقتصادية على العديد من دول العالم، في مقدمها كوبا، وبوليفيا، وسوريا، وروسيا، وكوريا الشمالية، والآن فنزويلا البوليفارية، بذريعة مكافحة الإرهاب، هو ارهاب الدولة العظمى المنظم بعينه، لأنه يهدف إلى سلب ثروات الشعوب وإبتزازها وفرض الشروط المهيمنة على سيادتها وإستقلالها.
ودعت الجبهة في بيان وصل الحياة برس نسخة عنه، شعوب العالم والقوى اليسارية و الديمقراطية والليبرالية ، والمحبة للسلام، إلى الوقوف إلى جانب الشعوب المظلومة بالعقوبات والإجراءات العدوانية الأميركية، وإلى جانب شعب فنزويلا وحكومته التي تكافح للحد من التدخل الأميركي وحياكة المؤامرات التخريبية ضد إستقلالها و إزدهارها ونموها الإقتصادي.