
الحياة برس - تعيد قطر النظر في إمكانية إستمرارها بإدخال الأموال لصالح رواتب موظفي حماس في قطاع غزة، وطريقة إدخالها بشكل صحيح.
وادعى موقع واللا الإسرائيلي في تقرير له نقلاً عن وثيقة قطرية وبحسب ما ترجمته الحياة برس، أن قطر تعيد تقييم مساعيها في هذا الخصوص، وتخشى من تبعات إستمرار دفع الأموال لغزة بدون اللجوء للجهات الرسمية الفلسطينية، حيث تخشى أن تقع في مواجهة تهم دعم الإرهاب.
في الأسابيع المقبلة من المقرر أن تدخل قطر 15 مليون دولار جديدة ضمن منحتها لتخفيف الأوضاع الإقتصادية في غزة، ولكنها قد لا تدخلها عن طريق الحقائب كما سبق وأثار موجة من الغضب ووصفها البعض بأنها تشبه طرق المافيا.
وبحسب مصدر إسرائيلي قال الأحد أن قطر تخشى أن يستخدم المجتمع الدولي طريقتها في التعامل مع القضايا الإنسانية في غزة ضدها وبدلاً من إستخدام الأموال لإعادة تأهيل غزة ينظر إليها أنها تدعم الجناح العسكري لحركة حماس، وتسائل لماذا لا يتم تحويل الأموال لحسابات الموظفين المصرفية بشكل مباشر ولماذا حماس كانت تطالب بإدخال الأموال من خلال حقائب حسب قوله.
وحول حقيقة قدرة الإحتلال الإسرائيلي على مراقبة الأموال ومنع وصولها لشخصيات عسكرية في حماس، أكد المصدر أن السلطات الإسرائيلية لا تملك خيارات كثيرة في هذا الأمر ولا يمكنها السيطرة على ذلك فعلياً.
وكانت قطر قد دعمت القطاع بكميات كبيرة من الوقود المخصص لمحطة توليد الكهرباء، والذي ساهم في تخفيف من حدة أزمة التيار الكهربائي الذي كان لا يصل لمنازل الغزيين سوى 4 ساعات يومياً.
كما صرفت 100 دولار لـ 50 ألف أسرة محتاجة، وجزء كبير من رواتب موظفي حماس في غزة.
وتخشى قطر أن يتسبب دعمها لغزة بعزلتها الدولية في ظل مقاطعتها من السعودية وعدد من الدول الخليجية، وتسعى الدوحة للحفاظ بشكل كبير على علاقتها بالإدارة الأمريكية لمواجهة المقاطعة الخليجية.