الحياة برس - تعمل سلطات الإحتلال الإسرائيلي على تعزيز الإستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
حيث كشف مسؤول ملف الإستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس أن الاحتلال يعمل على شق طرق جديدة وإنشاء خزانات مياه على قمم الجبال وبناء وحدات إستيطانية على أراضي جالود جنوب نابلس.
وأضاف أن المستوطنين قاموا بنصب خيام جنوب مدرسة قرية جالود  وبناء غرف خشبية.
مشيراً أن أعمال تجريف وتوسع استيطاني في 5 مواقع استيطانية تشهدها أراضي جالود، حيث تجري في مستوطنتي "شفوت راحيل" و "عميحاي الجديدة" أعمال بناء لشقق استيطانية جديدة. 
وتابع: بالتزامن مع ذلك تجرى في البؤر الاستيطانية "احياه"، و" وإيش كودش"، و" كيدا " أعمال تجريف بشكل متسارع غير مسبوق، إضافة لبناء أحياء استيطانية خارج هذه البؤر الاستيطانية من أجل توسيعها على حساب أراضي المواطنين، لجلب المزيد من المستوطنين". 
وأكد دغلس أن المستوطنات والبؤر الاستيطانية المقامة على أراضي قرية جالود الجنوبية والشرقية تشهد هجمة "غير مسبوقة" في عمليات البناء والتجريف والتوسع الاستيطاني، من أجل فرض الحقائق على الأرض، قبل الإعلان الرسمي من قبل سلطات الاحتلال عن شرعنة البؤر الاستيطانية الخمس المقامة على أراضي قرية جالود، وبالتالي تشكيل تجمع استيطاني ضخم على مساحة تزيد عن 8 كم2 من أراضي جالود المصنفة (ج).  
#نابلس #جالود #الاستطيان
calendar_month25/11/2018 11:57 am