
الحياة برس - تم الكشف عن الهدف الرئيسي من دخول القوة الخاصة الإسرائيلية التي تم إكتشافها شرق خانيونس لقطاع غزة، وكيف تم اكتشاف أمرها.
وقالت صحيفة الإندبندت البريطانية حسب ما رصدته الحياة برس، أن القوة كانت تعمل على تبديل أجهزة تجسس قديمة كانت مزروعة في مناطق متفرقة من القطاع.
وفي تفاصيل حادثة إكتشاف أمر الخلية، قالت الصحيفة نقلاًُ عن مصدر أمني فلسطيني رفض الكشف عن هويته، أن القوة تنكرت بهيئة جمعيات وشخصيات طبية أجنبية.
وقد تم الكشف عنها خلال توقيفها عبر حاجز عرضي بخانيونس، وعند سؤالهم عن سبب تواجدهم في المنطقة قالوا أنهم متوجهون لمساعدة سيدة مريضة.
وأضافت أنه بعد التحري عن السيدة اكتشف المقاومون أنها متوفية، مما أثار الشبهات حولهم وبدأت عمليات التحقيق لمعرفة هويتهم.
وأشارت أن أفراد أمن القسام على الحاجز قاموا بالتواصل مع قائدهم نور بركة الذي حضر للمكان وباشر بعملية التحقيق مع الخلية، وعند اتصاله وتأكده من وفاة السيدة المريضة باغتته الخلية بإطلاق النار مما أدى لإستشهاده على الفور واندلعت اشتباكات عنيفة مع المقاومة الفلسطينية.
من جانبه قال حازم قاسم الناطق باسم حماس للصحيفة، إن الأمن عثر على بطاقات هوية لفلسطينيين من غزة ملقاة في منطقة حطام السيارة التي استخدمتها الفرقة والتي حاول الطيران الحربي تدميرها بشكل كامل.
وأضاف أن الأمن استجوب جميع الأفراد الذين ظهرت هوياتهم في المكان وتبين أنهم لا يعلمون شيئاً وأن القوة الخاصة كانت تنتحل شخصياتهم وقد تم تزوير الهوايا على أعلى مستوى، وتتميز بالدقة العالية.
وكانت الوحدة تجوب مناطق مختلفة من قطاع غزة، وعند اكتشافها كانت على بعد 3 كيلو من الحدود مع جنوب القطاع، وقد استشهد في الاشتباكات 7 من المقاومة وقتل أحد أفراد الوحدة الخاصة وأصيب آخر.
واندلعت موجة من التصعيد على إثرها، واستهدفت المقاومة مستوطنات غلاف غزة، وشن الطيران الإسرائيلي عشرات الغارات على مقار أمنية ومدنية في غزة.
كما تخشى الجمعيات الدولية من إستغلال الإحتلال الإسرائيلي لهويات جمعيات دولية إغاثية لأعمال تجسسية مما سيؤثر سلباً على عمل الجمعيات الإغاثية في غزة وتعرضهم للتضييق والملاحقة المستمرة.