
الحياة برس - توفت سيدة جزائرية على إثر إصابتها بقنبلة غاز في وجهها أطلقها شرطي فرنسي خلال قمع المظاهرات في باريس.
وقال ابن الضحية زيت زراري، أن والدته كانت تهم بإغلاق نافذة المنزل وعندها أصابتها القنبلة في وجهها مما أدى لإصابتها بشكل خطير، كما أصيب بحروق في صدرها.
وتوفت المسنة العربية بعد يوم واحد من دخولها المستشفى على إثر الحادث.
وأوضح إبنها أن السلطات الفرنسية تماطل بتسليم جثمانها، كما تماطل بالكشف عن هوية من يتحمل مسؤولية تلك الواقعة حسب ما تحدث به لسكاي نيوز.
وتشهد فرنسا تظاهرات وأعمال عنف في مدن مختلفة منذ منتصف نوفمبر احتجاجا على رفع ضرائب الوقود، وباتت تلك الاحتجاجات تعرف إعلاميا باسم "احتجاجات السترات الصفر".