
الحياة برس - ثلاثة شهداء ارتقوا منذ ليلة الأربعاء حتى فجر الخميس في القدس ورام الله ونابلس.
حيث شنت قوات الإحتلال الإسرائيلي حملة عسكرية كبيرة استهدفت عدة مناطق في رام الله وحاصرت قرية كوبر شمالاً، واستهدفت المواطن صالح البرغوثي " 29 عاماً "، خلال عودته من عمله لمنزله مما أدى لإستشهاده على الفور.
وبعد ذلك تمكن جيش الإحتلال فجراً من تحديد مكان المطارد أشرف نعالوة الذي استطاع التخفي لمدة تزيد عن شهرين، وحاصرت قوة خاصة منزلاً في مخيم عسكر في نابلس وقامت بتصفية المطارد ميدانياً.
أما في القدس أطلق جنود الإحتلال النار على مواطن فلسطيني في شارع الواد بالبلدة القديمة.
وقالت مصادر ميدانية أن الجنود أطلقوا ما يزيد عن 10 طلقات نحو جسد المواطن الذي تركته ينزف لما يقارب الساعة قبل أن يرتقي شهيداً.
ويزعم جنود الإحتلال أن الشاب " مجهول الهوية حتى اللحظة "، حاول طعن اثنين من شرطته.
وعلى اثر ذلك منعت قوات الإحتلال المواطنين من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر مما أجبرهم على أدائها في الشوارع القريبة في ظل الأجواء العاصفة والباردة والماطرة.