
الحياة برس - نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الشهداء الأبطال الذين ارتقوا في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وقالت الحركة في بيان لها الخميس وصل الحياة برس نسخة عنه، أنها تنعى الشهداء الذين ارتقوا برصاص الإحتلال في معركة الدفاع المستمرة عن حقوق شعبنا الفلسطيني.
وحذرت الحركة الإحتلال ومستوطنيه بالإستمرار بسياسة القتل والإعتداءات التي لن تزيد شعبنا إلا إصراراً وثباتاً في المواجهة.
وقالت ان التصعيد المستمر للاحتلال وعصابات مستوطنيه والاعتداءات المستمرة على قرانا وبلداتنا ومدننا ومخيماتنا وبلطجة المستوطنين ضد مواطنينا الامنين لن يجلب لهم لا امن ولا استقرار ، وان استهداف شعبنا في كل المحافظات عبر تصعيد الاعتداءات والتصفية والاعتقالات واخرها التهديد والتحريض على قتل سيادة الرئيس محمود عباس ، لاقت الرد الفلسطيني الذي يؤكد اننا لن نرحل من ارضنا ولن تسقط لنا راية وسيستمر شعبنا بالنضال والمقاومة حتى رحيل المحتل ومستوطنيه من أراضينا.
ودعت ابناء شعبنا الفلسطيني الى اليقظة التامة وتصعيد المواجهة وتفعيل لجان الحراسة للدفاع عن قرانا في كل شبر من ارضنا كما وندعو الى وحدة الموقف والتذكير بأن التناقض الرئيسي والمركزي مع الاحتلال وعصابات مستوطنيه ولا غير ذلك فلتتوحد الجهود ولتتكاتف السواعد من أجل حماية ابناء شعبنا ، كما ندعو شعبنا للوعي و حرمان هذا الاحتلال من أية معلومات مجانية من خلال كاميرات المراقبة المنتشرة التي تخدم اغراض الاحتلال وعبر تناقل المعلومات والصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، كما ندعو جماهير شعبنا الى تصعيد المواجهة يوم غد الجمعة في كل الضفة وفاءا للشهداء واستمرارا نحو تحقيق اهدافنا.